بسم الله الرحمان الرحيم
::: لا غنى للفقيه عن كتب السنة ::: الشيخ الألباني رحمه الله
بسم الله غافر الذنب قابل التوب، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلق أجمعين وأكرم المرسلين وخاتم النبيين وداعي المسلمين للتوبة والإنابة قبل يوم الدين ....
اما بعد...
قال الشيخ العلامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله - في معرض الكلام على حديث البخاري في الجنائز لمّا سأل النبي هل أحد قارف الليلة ..... الخ قال :
''ومن الغرائب أن عامة كتب الفقه التي كنت وقفت عليها، أو راجعتها بهذه المناسبة لم تتعرض لهذه المسألة، لا نفيا ولا إثباتا، وهذا دليل من أدلة كثيرة على أنه لا غنى للفقيه عن كتب السنة خلافا لما يظنه المتعصبة للمذاهب أن كتب الفقه تغني عن كتب الحديث بل وعن كتاب الله تبارك وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيراً ''. ( أحكام الجنائز ) (1/ 150 ) .
وقال الشيخ في كتاب " منزلة السنة في الإسلام " في المقدمة ما نصه :
''الواجب على أهل العلم لا سيما الذين ينشرون على الناس فقههم وفتاويهم أن لا يتجرأوا على الإحتجاج بالحديث إلا بعد التأكد من ثبوته فإن كتب الفقه التي يرجعون إليها عادة مملوءة بالأحاديث الواهية المنكرة وما لا أصل له كما هو معروف عند العلماء .
وقد كنت بدأت مشروعا هاما في نظري وهو نافع جدا للمشتغلين بالفقه سميته " الأحاديث الضعيفة والموضوعة في أمهات الكتب الفقهية " وأعني بها :
1 - الهداية للمرغيناني في الفقه الحنفي
2 - المدونة لابن القاسم في الفقه المالكي
3 - شرح الوجيز للرافعي في الفقه الشافعي
4 - المغني لابن قدامة في الفقه الحنبلي
5 - بداية المجتهد لابن رشد الأندلسي في الفقه المقارن .
الخ ....... ) ''.
انتهى كلامه رحمه الله .
[b]
::: لا غنى للفقيه عن كتب السنة ::: الشيخ الألباني رحمه الله
بسم الله غافر الذنب قابل التوب، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلق أجمعين وأكرم المرسلين وخاتم النبيين وداعي المسلمين للتوبة والإنابة قبل يوم الدين ....
اما بعد...
قال الشيخ العلامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله - في معرض الكلام على حديث البخاري في الجنائز لمّا سأل النبي هل أحد قارف الليلة ..... الخ قال :
''ومن الغرائب أن عامة كتب الفقه التي كنت وقفت عليها، أو راجعتها بهذه المناسبة لم تتعرض لهذه المسألة، لا نفيا ولا إثباتا، وهذا دليل من أدلة كثيرة على أنه لا غنى للفقيه عن كتب السنة خلافا لما يظنه المتعصبة للمذاهب أن كتب الفقه تغني عن كتب الحديث بل وعن كتاب الله تبارك وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيراً ''. ( أحكام الجنائز ) (1/ 150 ) .
وقال الشيخ في كتاب " منزلة السنة في الإسلام " في المقدمة ما نصه :
''الواجب على أهل العلم لا سيما الذين ينشرون على الناس فقههم وفتاويهم أن لا يتجرأوا على الإحتجاج بالحديث إلا بعد التأكد من ثبوته فإن كتب الفقه التي يرجعون إليها عادة مملوءة بالأحاديث الواهية المنكرة وما لا أصل له كما هو معروف عند العلماء .
وقد كنت بدأت مشروعا هاما في نظري وهو نافع جدا للمشتغلين بالفقه سميته " الأحاديث الضعيفة والموضوعة في أمهات الكتب الفقهية " وأعني بها :
1 - الهداية للمرغيناني في الفقه الحنفي
2 - المدونة لابن القاسم في الفقه المالكي
3 - شرح الوجيز للرافعي في الفقه الشافعي
4 - المغني لابن قدامة في الفقه الحنبلي
5 - بداية المجتهد لابن رشد الأندلسي في الفقه المقارن .
الخ ....... ) ''.
انتهى كلامه رحمه الله .
[b]